اصنع المعجرات بابتسامة!
إذا مر بخاطرك ذلك النوع من الناس الذين من السهل التعرف بهم وتعرفهم بالفعل، قسوف تجد أنهم وبلا استثناء، من كبار المبتسمين، إن الابتسامة الحقيقية المخلصة تقوم مقام السحر في خلق شعور المودة في نفوس الأخرين في لحظتها وعلى الفور.
ماذا تقول الابتسام؟
الايتسامة الطيبة الخالصة تقول أشياء عديدة للطرف الآخر، إن ما تقوله ليس مجرد «إنني أحبك وأتي إليك كصديق»، ولكنها تقول أيضا « إنني أفترض أنك ستحبني أيضا».
وهناك شيء آخر هام تقوله الايتسامة وهو « أنك تستحق الابتسام لك»، إن الشخص الذي نبتسم له يردها إلينا، الأمر الذي يعني بطريقة ما أنه يقوم بالابتسام لنا، وبطريقة أعمق فإن الابتسامة تسجل لنا الإحساس المريح المفاجئ الذي يمكننا من الاستمتاع به، انه يبتسم لك؛ لأن ابتسامتنا قد خلقت الشعور لديه بأنه جدير بالابتسام له، بما يمكننا أن نقول معه، إننا انتقيناه هو وحده دون غيره وأمسبناه حالة فردية خاصة لا يتمتع بها الكل.
اقرأ المزيد:
الخطوات السبع لتكون صورة ايجابية عن نفسك (انت في المقدمة)
د ع الابتسامة تنطلق،
هناك سبب بسيط لعدم ابتسام العديد منا كثيرا، وهو يتمثل في عادتنا من أننا دائما نقوم «بحيس» مشاعرنا الحقيقية داخلنا، فلقد علمونا أنه ليس من المستحب ننكشف للناس عن أحاسيسنا، ويالتالي فاننا لا نحاول أن نكون صريحين، أو أن نظهر أحاسيسنا على وجوهنا، على أنه من المحتمل أئك تعتقد أنك لا تتمتع بابتسامة جميلة، وأئك لا تعرف أبدا أن تبتسم بطريقة جذابة.
إن الكل يتمتع بابتسامة طيبة حبا الله بها الجميع، وهو شيء يملكه الجميع في داخله، وإن الأمر كله ينحصر في إطلاقه من مكمنه، إنها مسألة التغلب على لخوف من إبداء مشاعرك الحقيقية التي، إن أطلقتها خرجت معها الابتسامة من تلقاء نفسها، ذلك أنك إن شعرت بالمودة وأحسست بالارتياح تجاه الناس، فإنك تحتفظ لهذه الحالة بابتسامة تناسبها.
ومكل المطلوب مجرد ممارسة بسيلة للتعبير عن أحاسيسك، وملما زادت الممارسة كلما قل الحرج لديك، ومكلما زادت العفوية معك، وكم من أناس متجهمة لوجه، عبوسة الملامح، قد استطاعت أن تتمي لديها تقديم الابتسامة الجذابة لمجرد ممارستها اليومية إطلاق المشاعر، وأنت عندما يمتلكك الإحساس بالارتياح دع نفسك تنطلق على سجيتها, ولا تخجل من وعيك الذاتي لسماحك لوجهك أن يقول «صاحبي كم أنا سعيد للقائك»