الماسونية وإسرائيل

الماسونية العالمية وإسرائيل:

يسعى اليهود لهدم الحكومات في كل الأقطار، والإستعاضة عنها بحكومة ملكية استبدادية يهودية، ويهيئون كل الوسائل لهدم الحكومات لاسيما الملكية.

ومن هذه الوسائل إغراء الملوك بإضطهاد الشعوب ، وإغراء الشعوب بالتمرد على الملوك. متوسلين لذلك بنشر مبادئ الحرية والمساواة ، ونحوها مع تفسيرها تفسيرا خاصا يؤذي الجانبين. وبمحاولة إبقاء كل من قوة الحكومة وقوة الشعب متعاديتين ، وإبقاء كل منها في توجس وخوف دائم من الأخرى . وإفساد الحكام وزعماء الشعوب، ومحاربة كل ذكاء يظهر بين الأميين( غير اليهود) مع الاستعانة على تحقيق ذلك كله بالنساء والمال والمناصب والمكايد … وما إلى ذلك من وسائل الفتنة . ويكون مقر الحكومة الإسرائيلية في أورشليم أولا، ثم تستقر إلى الأبد في روما عاصمة الإمبراطورية الرومانية قديما.

إلقاء بذور الخلاف والشغب في كل الدول. عن طريق الجمعيات السرية السياسية والدينية والفنية والرياضية والمحافل الماسونية ، والأندية على اختلاف نشاطها . والجمعيات العلنية من كل لون ، ونقل الدول من التسامح إلى التطرف السياسي والديني، فالاشتراكية ، فالإباحية ، فالفوضوية، فاستحالة تطبيق مبادئ المساواة .



هذه كله مع التمسك بإبقاء الأمة اليهودية متماسكة بعيدة عن التأثر بالتعاليم التي لاتضرها ، ولكنها تضر غيرها .

يرون أن طرق الحكم الحاضرة في العالم جميعا فاسدة، والواجب لزيادة إفسادها في تدرج إلى أن يحين الوقت لقيام المملكة اليهودية على العالم لاقبل هذا الوقت ولابعده. لأن حكم الناس صناعة مقدسة سامية سرية ، لايتقنها في رأيهم إلا نخبةموهوبة ممتازة من اليهود الذين اتقنوا التدرب التقليدي عليها، وكشفت لهم أسرارها التي استنبطها حكماء صهيون من تجارب التاريخ خلال قرون طويلة، وهي تمنح لهم سرا ، وليست السياسة بأي حال من عمل الشعوب أو العباقرة غير المخلوقين بين الأمميين ( غير اليهود)

يجب أن يساس الناس كما تساس قطعان البهائم الحقيرة، وكل الأمميين حتى الزعماء الممتازين منهم إنما هم قطع شطرنج في أيدي اليهود تسهل استمالتهم واستعبادهم بالتهديد أو المال أو النساء أو المناصب أو نحوها.

الماسونية وإسرائيل

يجب أن توضع تحت أيدي اليهود . لأنهم المحتكرون للذهب . كل وسائل الطبع والنشر والصحافة والمدارس والجامعات والمسارح وشركات السينما ودورها والعلوم والقوانين والمضاربات وغيرها .

وإن الذهب الذي يحتكره اليهود هو أقوى الأسلحة لإثارة الرأي العام وإفساد الشبان والقضاء على الضمائر والأديان والقوميات ونظام الأسرة . وإغراء الناس بالشهوات والقضاء على الضمائر والأديان والقوميات ونظام الأسرة ، وإغراء الناس بالشهوات البهيمية الضارة ، وإشاعة الرذيلة والانحلال، حتى تستنزف قوى الأمميين استنزافا ، فلا تجد مفرا من القذف بأنفسها تحت أقدام اليهود.