رمش العين

رمش العين أمر ضروري. إذ أنها تستريح خلاله. لأنها لاتقوم بعملية الإبصار خلال رمش العين . وهي ترمش في المتوسط نحو ٥٠ مرة في الدقيقة وبذلك فإن العين تستريح ساعة كل عشر ساعات

. فلا تتعرض للضوء ولا تقوم بالإبصار كما أنها تقوم بتجديد السائل الشفاف الذي تفرزه الغدة الدمعية ويغطي قرنية العين. ويأتي بالأكسجين والمواد المضادة للميكروبات. ويسهل حركة العين. ويرطب البؤبؤ وينظفها من التراب. يتم تجديد هذا السائل الضروري خلال عملية الرمش.




الأكسجين وقرنية العين:

العضو الوحيد في جسم الإنسان الذي يأخذ حاجته من الأكسجين من غير طريق الدم هو القرنية. ذلك أنها تأخذه من الهواء مباشرة. وبذلك فهي لاتحتاج إلى الدم.

العين أثناء النوم:

ترتخي عضلات الإنسان بصفة عامة أثناء النوم. ومن تلك العضلات التي يحدث لها الإرتخاء عضلات الجفن. لذلك فإن العينين تغمضان . إلى أن يستيقظ الإنسان النائم فتنشط العضلة. فتنفتح العينان.

كما تتحرك عضلات العين في اليوم الواحد نحو مائة ألف حركة ولذلك فهي أكثر العضلات حركة في جسم الإنسان. وتكون حركتها أكثر ماتكون أثناء الحلم عند النوم.

العماص في العينين:

مثلما يقوم السعال بكرد الغبار الداخل من الأنف. والمخاط بكرظ الغبار الداخل من الأنف فإن العماص يقوم بطرد الغبار الداخل من العين.

إن العين تنتظر حتى ينام صاحبها. ثم تقوم بإفراز المواد المطهرة بكميات دقيقة ومحددة. فلا هي كثيرة توقظ النائم. ولاهي قليلة تحول دون القيام بتطير العين ممايكون قد علق بها من أتربة تقوم الغدد بفرز الدموع حين النوم فتغسل جميع أجزاء العين. ثم تجمع ناتج الغسل وتحمله إلى خارج العين رغم أنها مقلقة. تخرج فضلات العين اليمنى من الجانب الأيسر. وتخرج فضلات العين اليسرى من الجانب الأيمن. فيكون العماص هو ناتج ما أفرزته العين من فضلات. وهو يتجمع عند الأنف مز الناصيتين . ثم تصب العين على هذه الفضلات موادا لاصقة كي تبقى في مكانها . ولاتتناثر على وجه النائم . ولاتدخل في جسمه من فتحة أخرى بل يظل على وجهه حتى يستيقظ فيزيله بالماء.




إقرأ ابضاً:

لا تقللق من الحر في جسمك مكيف داخلي

انت تتألم اذا أنت بخير

هل تعرف ان لصوت الانسان بصمة كبصمة الاصبع لاتتشابه مع غيره